السؤال:

زوجتي مسيحية أخبرتني بأنّ إبن عمها مسلم وبأنّه أيضا ماسوني. و ان في القرآن سورة البقرة آية 102، يبدو لي انه هناك اشارة للمسلم بعدم المشاركة في المنظمات مثل هذا النوع. هل أنا صحيح، فان كنت لا بم أنصح أخّي المسلم؟

*********************

جواب الشيخ:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ

انصحه بأن يفر من الماسونية فراره من الاسد ، وهذا نبذة عن الماسونية .

الماسونية منظمة كافرة ،وقد أصدر المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الاسلامي فتوى جاء فيها ( وقد قام أعضاء المجلس بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة ، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد ، وما نشر من وثائقها فيما كتبه ونشره أعضاؤها ، وبعض أقطابها من مؤلفات ، ومن مقالات ، وفي المجلات التي تنطق باسمها :
ـ وقدتبين للمجمع بصورة لاتقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص :
أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة ، وتعلنه تارة ، بحسب ظروف الزمان والمكان ، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الاحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها .

2ـ أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع العالم ، على أساس التمويه على المغفلين ، وهو الإخاء الانساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب .

3ـ انها تجذب الاشخاص إليها ، ممن يزعمون ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الاغراء بالمنفعة الشخصي ، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر ، في أي بقعة من بقاع الارض ، يعينه في حاجته وأهدافه ومشكلاته ، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي ، ويعينه إذا وقع مأزق من المآزق أيا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل ، وهذا أعظم إغراء يصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال .

إلى أن قالت الفتوى :

أنها في الاصل وأساس تنظيمها يهودية الجذور ، ويهودية الادارة العليا ، والعالمية السرية ، وصهيونية النشاط

إلى أن قالت الفتوى :

وقد تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية.

إلى أن قالت :

يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من اخطر المنظمات الهدامة على الاسلام والمسلمين ، وأن من ينتسب لها على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالاسلام مجانب لاهله .

عبدالله بن حميد ، محمدالحركان ، عبدالعزيز بن باز ، محمد محمود الصواف.