موقفكم من أحداث عاشوراء ، ومقتل الحسين رضي الله عنه ؟

 

السؤال:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نرجو من سماحتكم أن توضحوا موقف سماحتكم من أحداث يوم
عاشوراء و رأيكم في موقف
الحسين(رضي الله عنه) صبت الرسول الأكرم (ص) مشارا إلى
الأحاديث و الروايات و
اخذ بالاعتبار قول المصطفى (ص) : "حسين مني و أنا من
حسين, احب الله من احب
حسينا " و " الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة
نرجو منكم تامة الإنصاف في رد سماحتكم على هذه المسألة
آجركم الله و جعلها في ميزان حسناتكم

********************

جواب الشيخ:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا موقفنا :

أولا لعن الله من قتل الحسين سيد شباب أهل الجنة وسبط أفضل الخلق .

ثانيا نحتسب هذه المصيبة عند الله ممتثلين ما أمرنا الله أن نقول عند المصائب إنا لله وإنا إليه راجعون .

ثالثا لايجوز لطم الخدود وشق الجيوب وإظهار البدع في المصائب ، لم يفعلها قط رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونهى عنها وعدها من أمر الجاهلية .

رابعا نتمثل سنة النبي صلى الله عليه وسلم في صيام تاسوعاء وعاشوراء محتسبين الاجر والثواب من الله تعالى .

خامسا : نتقرب إلى الله تعالى بحب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وعلى راسهم علي رضي الله عنه والحسن والحسين وفاطمة الزهراء رضي الله عنهم وأرضاهم ، مقرين بالفضل محبين أيضا لسائر الصحابة وعلى راسهم الصديق والفاروق وسائر العشرة المبشرين ، معتقدين أن الخلفاء الراشدين الاربعة أفضل الصحابة وترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة والله أعلم

الكاتب: سائل
التاريخ: 13/12/2006