السؤال:

السلام عليكم ياشيخنا ورحمة من اللله وبركاته ....سؤالى هو في بلادنا وفي الجزيره العربيه يرخص لبناء معابد للهندوس والبوذين والسيخ لكي يعبد صنم رام وصنم غرونانك وصنم بوذا وطبعا تصدر رخصه من البلد سؤالي هو مالفرق بينهم وبين عدي بن كلاب اول من جلب الصنم لمكه وهل هم يكفرون على فعلتهم لانهم رخصو عبادة الاصنام في جزيره الرسول ....افتونا ماجورين وجزاكم الله خيرا

جواب الشيخ:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سبقت فتوى أو مقال عن هذا الموضوع ومن يدعي أن الوطن للجميع ـ بينما هم يختزلون الدولة والوطن والنظام في أشخاصهم !!ـ فيحمي ويقر عباد الأصنام وأوثانهم ويسمح لهم بجلبها إلى بلاد المسلمين ، لاسيما جزيرة العرب فهو مثلهم ، يزعمون أنها متطلبات العولمة والانتفاح ، فيأخذون هذه الضلالات من العولمة المزعومة ، ولايأخذون تحرير شعوبهم من الاستعباد ، والظلم ،والجهل ، وضياع الكرامة ، وهدر الحقوق ، والقهر ، والقمع ، والفقر , والبطالة ، وحكم الإستخبارات والسجون ، والعربدة بالثروات واستغلال السلطة لشهواتهم !! إلا بقدر يخدم مسرحياتهم الهزلية المكشوفة فيما يسمى انتخابات ومشاركة المرأة ،يستغفلون شعوبهم المسحوقة ! وكل ذلك برعاية أمريكا أكبر منافقة راعية للإستبداد في العالم ، أما البلاد التي تكون أصلا لأهل الشرك ويفتحها المسلمون ، فيقرون على معابدهم وفق الشروط الشرعية المرعية ، وفيما يلي أحاديث تدل على تحريم أن يكون في جزيرة العرب دينان عن ‏سعيد بن جبير ‏ ‏سمع ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يقول ‏ ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا ‏ ‏أبا عباس ‏ ‏ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع .... فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم روا ه البخاري و‏عن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لئن عشت إن شاء الله لأخرجن ‏‏ اليهود ‏‏ والنصارى ‏ ‏من ‏‏ جزيرة العرب رواه الترمذي وعن أبي عبيده بن الجراح قال صلى الله عليه وسلم ( أخرجوا يهود الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب ، واعلموا أن شر الناس الذين اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد ) رواه احمد والضياء المقدسي في المختارة.